"
الآن سأنام
أنظر لسريري بحزن
وأفتقدكِ
نقطةٌ عميقة في نظرتي
تبتسم
تراكِ منتظرة
يغارُ منكِ سريري
وأغارُ أنا من عيناي
تراكِ قبلي دائماً
أتمددُ كحروفٍ مبعثرةٍ
علىَ أنحاءِ سريري
تارةً
وأخرى .. أنكمشُ كجنينٍ
يرفضُ مقابلةَ الحياة
وقص شريط عمره
دونكِ
أشعر بموتٍ يتسللُ لأطرافي
بالعينِ المجردة
أراه يُمسك قدماي
أنظرُ للسماءِ من شباكي المفتوح
تنطقُ شفتاي اسمك
تقبله قبلةً مفعمةً بالحياة
والعشق
يطيرُ اسمكِ في المكان
فرحاً منتشياً
وفستانه الوردي
تفوحُ منه رائحتكِ الناعمة
فتعيدُ الحياةَ
لي ولسريري
ويرحلُ الموتُ
دونَ أن يتركَ آثاراً لأقدامه
فأدينُ لكِ بحياتي
من جديد
"
.