Tuesday, February 12, 2013

ولو انها مش عربية





مَدرسَة ابتدائي قريبة من البيت..

جنب الشباك بيجي صوتهم من بعيد في تحيّة العلم 
صوت جماعي كبير لأطفال صُغيّرين 
مش بسمع اللي بيهتف لكن بسمع رد الجموع 

وهي بتقول :
"تحيّا جمهورية مصر العربية
"تحيّا جمهورية مصر العربية
"تحيّا جمهورية مصر العربية

اكتشفت إني بردد معاهم بهمس كدة

ومع صوت الإكسليفون اللي مش قادر أحدد 
هو بيعزف لحن إيه 
لكن واصلني طعم صباح المريلة 
قلت:

يا رب.. بحق كل الدم اللي سال في شوارع مصر 
وبحق كل شهيد جالك فرحان 
يا رب 
الأطفال دي متحتاجش تضّحي بنفسها 
عشان تحيّا جمهورية مصر العربية


Saturday, February 2, 2013

ف ر ف ت ة



أمام ملايين البشر، وفي عهد محمد مرسي أحد نجوم الإخوان المسلمين، لم تعد الشرطة المصرية "كلاب النظام" إلى طريقتها في عهد مُبارك وإنما تجاوزت كل التوقعات بأن مارست الانتهاك على عينك يا تاجر ولم تكتف بممارسته داخل الأقسام ومباني أمن الدولة اللي لسّة شغال عشان مش طالبة نضحك على نفسنا!

حمادة ..
هو ذلك "الإنسان" الذي تعرّى أمام شاشات العالم أجمع، في الشارع وإن كنت لا أحب أن أذكر موضوع الشارع وكأنه يزيد الطين بلّة، فمجرد تعرية أي مخلوق حتى وإن كان في غرفة مظلمة فهو انتهاك شديد القسوة، ناهيك عن أني ضد أن يقوم المرء بتعرية زوجته غصباً في غرفة النوم! أصلاً!

ولكن..


المُتحدث الرسمي لوزارة الداخلية:
"الداخلية مُعترفة بغلطها وبنعتذر عنه"

الحريّة والعدالة:
"الجانب الإيجابي أن الداخلية اعترفت بخطأها"

حمادة:
"أنا زي الفل والحياة مفيش أجمل منها يا باشا"

مرات حمادة:
"ألو ؟ هاهاهيهيي"

الإخوان1:
"هو أصلاً واخد 3000 جنيه عشان يعمل اللقطة دي"

الإخوان2:
"هو أصلاً عرض رشوة جنسية على العساكر عشان كدة ضربوه"

حمادة:
"المتظاهرين ضربوني بالنار وقلّعوني هدومي"

الإخوان3:
"اه على فكرة العساكر كان بيحموه من المتظاهرين"

بنت حمادة:
"هتستعبطوا؟ م كل حاجة اتشافت ع التليفزيون! بابا "بيكدب" دول هددوه وهو خايف"

ابن عم حمادة:
"هو جبان أصلاً وخايف.. ولما يخرج من المستشفى أهله هيتصرفوا معاه"

حمادة:
"أنا اللي عارف (مصلحة) نفسي"

منى الشاذلي:
"اتصلنا بالرقم الذي اتصلت منه زوجة حمادة، فاكتشفنا أنه رقم أحد ضباط العلاقات العامة بالداخلية"


وأنا بقول:
"الراجل إتقلّع في الشارع قدّام العالم، وكل اللي فات ده معناه إن النظام نجح (يفرفت) الموضوع كالعادة، في داهية حمادة نفسه مش هتفرق بقى اتعرّض لضغط ولا لأ .. أنا مصري وليّ حق في المجتمع وهو إني حتى لو سفاح بغتصب بنات صغيرة -مع الاعتذار للمتأسلمين- لما اتمسك يتّم التعامل معايا بمنتهى الرُقي والاحترام والعدالة الاجتماعية، وبالتالي: يسقط يسقط حكم المرشد!"

الثورة مُستمرة