Monday, May 6, 2013

ليلة ترنحت فيها الروح


 وأخذت أكتب ما لا أعلم ماهيته ولكنه كان رافضاً للنقاش بداخلي .. وخرج

حتى وجدت صديقتي تخبرني بأن الآتي هو ما قلته وأنا ألهث عائداً من تلك الرحلة العنيفة التي ترنحت فيها روحي على حافة الجبل الرخامي الأزرق
.. 




1
صرير المكابح أسمعه بوضوح ..
ورنّة الخلخال ذو الحبّات الماسية ..
وترتيل من الماضي
وضحكة الرضيع مُنتشياً
حتى خطوات النمل أميّزها
هذه متثاقلة تحمل قطعة سكر
وهذه لا
نباح الكلب العجوز وهو يلعب
وفاصل إعلاني
وقـُبلة مسروقة
وطقطقة أصابع قدميكِ
فماذا تسمعين ؟





2-
أكتب فيما لا يزيد عن قـُبلة واحدة .. حُبـَّك





3-
المشاعر .. لا تعرف الأخطاء المطبعية ..




4-
كونِ لي من العشق .. المفردات
حتى تكون حروف اسمك بين شفتاي.. رقصة





5-
عُقد من الأفكار حول عنقي ..
ينفرط
تتدحرج الأفكار مُعلنة ..
إنها كانت في انتظار الفرصة
لتنفرط





6-
ألاطم أمواج الهاجس المشئوم
أنتصر ..
ولكنّي مُبتلّ





7-
أشياءٌ تمرُق .. وأخرى تُراشق
وتترَاشق
وترشُق
وتظل الأشياء المارقة
في مرُوقِها
ها أنا بمارِق






8 –
فاقد الوعي .. لا يُعطيه







9-
وحيداً ..
مثل نجمة في السماء ملّت انتظارِ
عاشق مُستلق يناجيها بما فيه
وحيداً ..
مثل جبل لم يرى من السماء عطفاً وإنما
يخسر من وجوده مع كل قطرة من مطر
ومثل ..
برق يشق العمر والتاريخ بلا إنذارِ
يخترق الرفض .. والبُعد.. والأسرار
وكأنه..
طمي النيل المجذوب بعد كارثة
أو أنه ..
كارثة ستأتي بلا ريب من الوادي
وقد يكون ..
الوادي نفسه بين جنبات الألم
ولكن الأكيد ..
أنه .. وحيد







...
أشكرك صديقتي كارولين كامل