Sunday, March 30, 2014

مصر_2_راكب#



 زينة الرجال.. الحيــاء


بعد يوم 3 أكتوبر 2013 بعدّة أيام، دارت مناقشة شديدة الوضوح أمام بيت الرصيف- فيلا 8 ش 152 بالمعادي، انتهت المناقشة باتفاق حاسم:
الأول:
اللي حصل على المسرح ده اسمه استهبال، إحنا كنا بنعمل بروفات ليه إن شاء الله؟ لو في شخصية طغت على حساب شخصية تانية ده يبقى فشل لمخرج العرض خاصة إن هم 2 ممثلين بس على خشبة المسرح وخاصة إن المخرج مفيش ولا حاجة من اللي حصلت دي محذّرش منها، إيه العك اللي انت عملته ده مكانش متفق عليه والشخصيات كلها شبه بعض!
الثاني:
أنا عارف إن قصّرت ومكنتش مركّز واللي طلع مني يادوب 10% بس العرض الجاي إن شاء الله هبقى أحسن .. وهتشوف يا صديقي
الأول:
هنا مفيهاش صديقي، هنا فيها شغل فريق كبير مينفعش يضيعه واحد بإهماله. أنا أول م كلمتك عن المشروع ده قلت لك أنا معايا عربية عطلانة على مطلع، لو هتزّقها معايا هشيلك فوق راسي، لكن هتقعد لي ع الكبوت.. مش ناقصة هي بلاش منه أحسن
الثاني:
لا يا معلم متقولش كدة إن شاء الله كله هيبقى تمام وهلتزم بمواعيد البروفات وهتشوف
الأول:
عموماً عشان انت عارفني لا أحب ألفّ ولا أدور، باللي انت بتعمله ده انت "ضيف شرف إلى أن تثبت كفاءتك" آمين؟
الثاني:
"حقك طبعاً.. آمين"

مصر 2 راكب

فريق مسرح، مجموعة شباب زي مجموعات كتير في مصر، كل واحد من المجموعة دي بيحاول يبقى ناجح في حياته، لا ليهم ضهر ولا في جيوبهم مهر، لكن نـُضاف، الواحد منهم جدع لإن مفيهومش عيال ولا يفهموش شغل العيال
ربك لمّا يكرم، بفكرة تحسسك بإنك تقدر تساعد في حاجة، وربك لمّا يُنعم عليك باللي شبهك عشان هو كمان عايز يساعد "ومصدّق" إن البلد دي ينفع جداً تبقى أحلى ومسألة وقت وإن شاء الله هنفهم حل لمشكلة التناحة دي!
ناس مصدّقة اللي فات ده وصدّقوا إن من حقهم يعبّروا عن أي حاجة عايزين يعبّروا عنها، ولما آمنوا بإنهم أحرار، مختاروش من الحرية "حرية الشتيمة"، اختاروا من الحرية إنهم يبقوا أحرار ويواجهوا نفسهم قبل أي حد بأخطاءهم، ويواجهوا المجتمع – ذات نفسه - بأخلاقه، ويواجهوا النظام بجرايمه.. مجموعة شباب مبتشيلش جوّة ورامياها في وش أي حد
مصر 2 راكب، مجموعة شباب مفيهومش واحد أحسن من التاني، مفيهومش حد من غير الباقيين أصلاً، كل واحد في مصر 2 راكب عشان تفكّه، يتفك بمصر 2 راكب
-         المثلث
هات ورقة وقلم، واكتب في منتصف أول سطر "إلتزام"، وفي أول السطر الثامن إكتب "تفاني" وفي نهاية السطر الثامن برضك إكتب "تخطّي"
في نص السطر الخامس إكتب "تركيز"
جرّبها في حياتك وكل ما تنجح في أي حاجة افتكرنا بالخير الله يسترك
مصر 2 راكب، كل شوية بيدخلها فرد جديد، لإنها دولة في حد ذاتها ليها دستورها ولُغتها وعاداتها وتقاليدها.. مصر 2 راكب محدش فيهم ميعاده 5 مساءاً واللي استنوه همّ اللي يصحوه من النوم الساعة 5.20 مساءاً برضة، بالذات لو الطريق بياخد ساعتين كمان!
مصر 2 راكب، مفيهاش فرد – أيّاً كان – ينده لحد ويشتمه شتيمة قبيحة!
مصر 2 راكب، مفيهاش يستكبر يساعد أخوه ويناوله كوباية ولا يشيل قصاده سلم!
مصر 2 راكب، مفيهاش حد على طول بيزوّغ من البروفة ويقعد ع النت، فيس بوك وآسك وخلافه
مصر 2 راكب، مفيهاش حد أحسن من حد
مصر 2 راكب، مفيهاش حد أحسن من حد
مصر 2 راكب، مفيهاش حد أحسن من حد
مصر 2 راكب، بيعرفوا في الأصول وبيطلعوا أحسن طالما همّ صح، ومهما حصل محدّش منهم يعاير حد
مصر 2 راكب، بتدّي ومتاخدش
مصر 2 راكب، مش سبوبة فلوس معلش
مصر 2 راكب، تغور اللقمة اللي تيجي على كرامة واحد منهم، ولقمة الملح ياكلوها سوا .. وبياكلوا مع بعض مش قبل بعض
مصر 2 راكب، أسرة.. مش فريق
مصر 2 راكب، فنانين بيحترموا إن الناس بتدّيهم من عُمرهم .. وقت،
ومن مشاعرهم .. حُب،
ومن فلوسهم ..تذكرة،
ومن أمانهم .. ثقة
مصر 2 راكب، مش بيكدبوا على بعض عشان يكدبوا ع الناس
مصر 2 راكب، بيفشخوا نفسهم عشان ميقصّروش مع جمهورهم، وكل مرّة بيعرضوا فيها –وربنا شاهد- بيواجهوا كوارث عشان ميقدّموش المسرحية وبيقدروا يتخطّوها -راجع سطر 8- لإنهم إيد واحدة
مصر 2 راكب، عُمرها م اتخلّت عن حد حتى لو تخلّى عنها، محدش فيهم بيشبّط السنْ لحد
مصر 2 راكب، "الروح" كما قال آخر 4 انضموا لها حتى لحظة كتابة تلك السطور التي أكتبها من "غرفة" قمت بتأجيرها في شقة بالمعادي
مصر 2 راكب، رحلة فنانين بيلفـّوا مصر، ليه؟ لإنهم ببساطة عايزين يثبتوا لمصر إن المصريين الكويسين "كتير جداً جداً" لكن صوتهم واطي قــُصاد الأخلاق المُنحلّة، ف الكويسين دول محتاجين يتكلموا، ويواجهوا نفسهم الأول بمشاكلهم ويحلّوها، وبيلفـّوا مصر عشان يدّوا أمل لكل اللي بيحلموا بمصر أجمل.. مش عشان يحسبوها في الآخر كسبوا كام ويقفوا في الفندق يقولوا لا لازم فلوس أنا عايز فلوس !!!
مصر 2 راكب، حتى هذه اللحظة تجاهد في سبيل تحقيق طعم النجاح، بالتكاتف والتعاون، المؤازرة والمساندة، بالتعلّم والتأقلم، بالمثابرة بدون مكابرة

مصر 2 راكب، يستحيل تستغنى عن إيف رضوان لإني بتعلّم منها الوضوح والصدق، رجلها كانت مكسورة وبتمشي على عُكّازين وكانت متواجدة من أول لحظة تحضير ليوم 28 مارس 2104 

مصر 2 راكب، يستحيل تستغنى عن أحمد صالح اللي اتكهرب أكتر من 4 مرات وهو بيجاهد عشان يصلّح أجهزة خربانة في 11 نوفمبر 2013، مكانش قاعد على جنب، أتعلّم منه حب الحياة والضحك

مصر 2 راكب، جزء كبير منها اسمه "بيت الرصيف"، الفكرة اتولدت هناك، الشغل كان هناك، الدعم والحب والمساندة كانت هناك، الإيمان بينا بدأ من هناك، ومش أول نجاح لينا بس هو اللي كان في "بيت الرصيف"

مصر 2 راكب، لا تتفتت

مصر 2 راكب، لن تتخلى عن حازم خالد –أبعدهم طريقاً- الذي يأتي قبل الميعاد ويسهر حتى إتمام العمل وعدّة مرّات أُهدرت حقه في الشكر على المسرح وأعتذر له دائماً عن هذا، نتعلم منه البشاشة والإقبال على الحياة

مصر 2 راكب، لا يتخلّون عن مصر 2 راكب 

مصر 2 راكب، لها قلب اسمه طه دسوقي، الفتى النقي الذي يؤمن بأن الجميع في مصر 2 راكب يتعلّم من بعضه ومن الزمن، دائماً ما يحترم كرامة الآخرين لإن عنده كرامة، أتعلّم منه أن أوفي بوعدي
مصر 2 راكب، لها مُحب اسمه مازن منيب، يُعطيها من نفسه أكثر مما يستطيع، لديه طموح كبير يخصّها، أتعلم منه الإصرار 

مصر 2 راكب، ابنها المغترب محمد أسامة، الذي دائما يتواجد في اللحظات العسيرة وينجزها بنجاح، أتعلم منه البراءة

مصر 2 راكب، بيلبسوا هدوم بعض –لو نفعت يعني – عادي!

مصر 2 راكب، يستحيل بأي شكل من الأشكال تستغنى عن إبداع "منـّة البسيوني" وجدعنة "مالك حسين" اللي سهروا ليالي ورا بعض يرسمولنا تيشرتات بدون مليم لكن بمنتهى الحب، وأنا بتعلّم منهم الحُب والترابط

مصر 2 راكب، حيث بدر نور يركض مثل فهد قوي لينجح في إنجاز مهمة في حماس مثل حماسته في حماية أصغر تفاصيل مصر 2 راكب

مصر 2 راكب، يعني شاذلي محمود، يعني التطور دايماً للأحسن مع المعافرة ويّا الشيل والحط، بتعلم منه الملاحظة
 
مصر 2 راكب، الفكرة هي البطل!

مصر 2 راكب، زارها مرة واحدة، حبّها، خاف عليها، فكّر لها، زمجر لأي حد بالشر يقرّب لها .. اسمه ديزل، أتعلّم منه الصدق

مصر 2 راكب، لها رفيق سفر، من أول الطريق اعتبرها ابنته، في حياته المزحومة بالأحلام والخطط المستقبلية، توجد مصر 2 راكب في مكان من قلبه مضيء، اسمه محمد رفيق.. أتعلّم منه التعامل مع الله
مصر 2 راكب، عندما قابلها محمود عبد العظيم مقابلة سريعة، استقر معها يعمل دون كلل بل وبمنتهى الرجولة، أتعلم منه التركيز

مصر 2 راكب، لها أقارب في إل ورشة ستاندب كوميدي التانية، يشبهونها في حظها العثر وأيضاً تماسكها، أتعلم منهم الأدب 

مصر 2 راكب، أتعلم منها التفكير خارج الصندوق 

مصر 2 راكب، لا فيهم "سارق"، ولا يعاشروا "كدّاب".. ولا يدخل بينهم "تـِنك"، ولا يطلبوا من حد يزورهم، هو عارف طريقه لمصر 2 راكب


إذن
فيهم كتير من مصريين كتير الفرق إنهم بيتكلموا مع أيّاً كان.. في الوش


أسرة "مصر 2 راكب"
النسخة الأولى: تسلم الأيادي

تأليف وتمثيل
عـلـي قـنـديـل
وليد أبو المجد (قبل أن يُقصى من الفريق)
طه دسوقي ( المُنقذ)

هندسة إضاءة
مازن منيب
أحمد صالح

هندسة صوت
شاذلي محمود

مخرج منفذ
طه دسوقي

مساعدين إخراج
بدر نور
محمد أسامة

مدير تصوير الفريق
حازم خالد

تنسيق وإدارة الفريق
إيف رضوان

علاقات عامة وإدارة أعمال
محمد رفيق

فكرة وإخراج
علي قنديل

بطولة
مصر 2 راكب