Tuesday, February 26, 2008

هي أمي

هي أمي
تذهب كل المعاني وتأتي
وتظل أمي
إحساس منعش، عندما يكتشف الرجل منا أن هناك إمرأة تلعب في حياته أهم دور، تمثل له قارورة الحنان التي لا تنتهي، وبحر من الحب لا تثور أمواجه، تثور الدنيا وتجد نظرتها المبتسمة ورقة بيضاء تكتب على سطورها الذهبية ما بداخلك، وترى في كلماتك خطا عربيا جميلا، تكتب وتكتب ويظل ما في قلبك عالقا بين ضلوعك لا يسمح له كبريائه بأن يرتدي ذلك الخط رغم جماله، تراني دائما كما ولدتني، عاريا من كل الأكاذيب والتجملات، تراني جميلا مهما طغت العيوب على عظامي، تؤمن بما في من مساحات خضراء شاسعة، تفرح فرحا حقيقيا بمحصولها وتسقي نباتاتي من كلماتها لتكبر، تزرع أشجارا عظيمة الطول ولا تستريح لظل إلا ظلها
تحتويني أمي بين ذراعيها لأسمع صوتها موسيقى تطهرني، أشعر أن الله قد سامحني على ما فعلته بقصد وبدون، أنتظر الخير حين تضحك، وأرى غدا جميلا حين تضحك، تلك الشاعرة التي كتبت فيما كتبت عني، وتنبأت لي بمستقبلا ما أراها أمنت بجماله ووثقت في الله أن يكرمني
أمي .. هي تلك الأم التي أستنشق وجودها في المكان، وأرى في عينيها أنني أجمل إنسان على سطح الأرض، ترقد بالداخل الآن، تستعد لإجراء عمليتين جراحيتين في عمودها الفقري وقدمها اليمنى صباحا، بلغت من الثقة في الله الدرجة التي جعلت أعيننا تصبح بلون الفراولة من الضحك منذ عدة ساعات، أمي .. هي تلك الروح التي علمتني اقتناص لحظات السعادة الحقيقية من براثن لحظات الألم، وماهية الرجولة
هي أمي





Saturday, February 16, 2008

I'm comming back


رجعت للبلوج
حسيت زي م اكون ليّ واحد صاحبي قصرت في حقه أوي وراجع له لما احتجته
ارتباطي بالاشياء الغير ملموسة بيريحني جدا
كل إحساس فيه بيبقى ليه طعم مختلف
ودايما بحس إن الأشياء بتحس
كنت دايما لما تشوف حاجة بتتكسر عيني تتعلق بيها وأحس إنها بتتألم ألم فظيع
كل حاجة سواء بلاستيك أو حديد أو خشب أو اي خامة كانت
دايما ليها موقف معايا كنت محتاجها فيه ووقفت جنبي
وساعات كان بيبقى في لحظات مفيش حاجة تنفع غير الحاجة دي
في حاجة عاشت معانا لحظة حلوة .. كاميرا مثلا
في حاجة ساعدتنا في لحظة عتمة .. شمعة مثلا
وحاجات وقفت تتألم معانا .. فنجال قهوة في عزا حد بنحبه
وحاجات اتولدت معانا وخلصت معانا .. إزازة عطر فتحناها
حتى جهاز الكمبيوتر رغم كل تعقيداته
ممكن نطبطب عليه لما يتقل شوية
بدل م نقول له انت جهاز سخيف
البلوج بقى .. حكيت فيه حكايات واتكلمت فيه عن حاجات
ولما رجعت له تاني
عاملني احسن معاملة
الصاحب الكويس هو اللي لازم يكون شبيه بحاجة
يا ريت نرجع تاني كلنا بقوة
عشان خاطر البلوجات بتاعتنا
...
لسه بقول صباح الفل