Monday, June 21, 2010

ساعتها

بعرّف كويس

امتى اللحظة تكون عايزاني

وامتى تكون مش عايزة مني

غير جزء بسيط

بسيط في وجهة نظري

جميل جداً بالنسبة لها

وده بيرضيني جداً

والنهاردة

كل حاجة كانت بتوّطي

لما نعدي من قدامها

كل التفاصيل قررت

تلعب معانا في نفس الفريق

كل الملامح كانت بتباصي الابتسامة

ده في حد ذاته كان لذيذ

ومُنعش

..

مكانتش إيدي في إيدك

ولا كنتي نايمة على كتفي

حتى لما فتحنا القلوب بشويش

وحكينا

لا كنتي بتحاولي

ولا المحاولة .. حاولت أعملها

مش لازم تكوني بتفهمي في الكورة

عشان تعرفي ..

إن اللعب المُمتع

أجمل بكتير من هدف وحيد

أو كذا هدف بصراحة

من لعب كده وكده

على رأي المثل

الإجوان بتروح وتيجي !

المهم ننبسط

وده الجول يا صديقتي

مش كده ؟

..

اللي بيعيش على سطح المية

بيختار إنه يستمتع بقشرة تافهة اوي

من كيان البحر

مش وش نعمة يعني

واحنا اتقابلنا في كورس الغطس

تصبحي على خير يا صديقتي


;)

Tuesday, March 30, 2010

إلى الغد


"

تقف الحروف أمامي
زائغة عيونها
أحاول التملص من القلق
إلا أن لياقته البدنية
تخطت كل الأرقام القياسية
أقف في شرفتي
أرى الغد قد ترك آثاراً
أمام بيتي
لا يلاحظها سواي
مر الغد من هنا
دون ان أراه
وكنت أظن في نفسي المهارة
أنني ألاحظ آثاره
ولم أنتبه لغفلتي عن مروره
لماذا يمُر الغد دون إلقاء تحية الصباح؟
لماذ خاصمني الغد
بعدما كنا نقضي النهار سوياً ؟
إن اشتكت البارحة مني
فلماذا غضب الغد ؟
هل كان أولى لليوم أن يمر من شارع آخر
ويأتي الغد لمؤانستي ؟
هل أراهن على بعد غد
أم أنه .. غداً
سيصبح غد بدوره
ويمر دون إلقاء السلام ؟
سؤال
هل تتقابل البارحة
واليوم .. وغد
في ساحة ما ؟
وإن يكن .. فهل لي بعنوان الساحة
كي أرسل لهم تحيات الصباح
التي تراصت على سطح مكتبي
في إعياء أحياءٍ
بلا غد

"