Saturday, March 17, 2012

يللا نقلع بوكسراتنا

وأنا بكتب المقال ده، مش عارف أتكلم عن إيه ولا إيه، قلت ادخل اليوتيوب الأول أسمع حاجة –مش محددها- وكويس إنه كان يوتيوب لإني فوجئت بحاجة في أول صفحة منه !
فيديو ..
1 week ago
يعني لا مؤاخذة لسة مرفوع من اسبوع واحد !!!
وعامل عدد مرات مشاهدة 608.872 !!
والفيديو مش عن مجلس الشعب أو الداخلية او المجلس العسكري أو حتى عنّي!

"مروى في الحمام فيلم أحاسيس"
فضلت محتار شويّة، أتفرج أنا كمان ولا أتقل ولا مالوش لازمة؟ مش هحوّر .. كان في كوباية أسباب ومبرارات تخليني أفتح أم الفيديو ده، أولها إن في مؤسسة جوايّا مكتوب عليها "ذكر شرقي"، ودي بحاول أفلّسها قدر الإمكان، وفي أسباب كتير تانية زي الفضول وال.. وال.. إيه؟ مش عارف بس هما ساعتها كانوا باينين كتير يعني !

وأنا بكتب الكلام ده جت لي فكرة، هو أنت بتحب مروى أصلاً؟ يعني لا مؤاخذة بتحرّك مشاعرك أو غرايزك؟ أنا بحس إن الولية دي مشروع تخرج بتاع حد في تربية نوعية في جامعة من بتوع الأقاليم وخد فيها مقبول! مش متظبطة!
يعني لو حد جاب وشها أو صدرها بكازلاك هنلاقي فوم واحتمال نلاقي عتة!
معرفش الكلام ده يوّديني السجن ولا هلاقيها بتتصل تقولي : لا والله أبداً حتى تعالى شوف!

بغض النظر عن رد فعلي ساعتها، دلوقتي عارف إن في حد "أكيد" هيقولي: حرام عليك يا عم دي مروى! وهيعوج راسه شمال كدة .. أحب أقوله الأنوثة مبيبقاش عليها عرض!
ولإن ذوقنا اختلف وبقى سطحي ونيلة، بقت النسوان بتشتغلنا بشوية سوايل مُركزة ونسينا إن الأنوثة أداء ودفا .. مش هرمونات متكلّفة !

في أكتر من نص مليون شاب وشابة - واحتمال دواجن كمان- دخلوا شافوا الفيديو ده في أقل من اسبوع، في عز الكلام عن الإنتاج وعجلة الإنتاج..

ماشي .. هم أحرار، بس معلش سؤال يعني، هو إيه الإنتاج؟ إحنا بننتج إيه؟ يا جدعان إحنا لو فكّرنا نشجّع المنتج المصري مش هنلاقي حد يبقى في الأولتراس بتاعه!

لو –فرضاً- قررنا نرمي المنتجات الصيني وننتبه للإنتاج بتاعنا، هنرمي بوكسراتنا!

أقسم بالله البلد خربانة عشان كدة قامت ثورة – أو هكذا بدا للنظارين- المشكلة فعلاً مشكلة ناس مش بس نظام، طب النظام ابن جزمة ومازال قائم لإن كل اللي فيه لسّة موجودين، الناس بقى .. إيه ؟

ده لإن مفيش ثورة في الدنيا من غير جهاز إعلام! محدش من الشباب اللي قاموا بالثورة اقتحم ماسبيرو ووّجه رسالة للشعب وكلمهم إن في عصر جديد بدأ

وكلمهم باللغة اللي يفهموها، إن وجع ساعة ولا كل ساعة، وضربة مرزبة ولا ألف بالشاكوش، ولازم نقف جنب بعض دلوقتي ونعدّي بالبلد وننتج فعلاً!

كل ده كان هيوّفر علينا رغي كتير وكدب كتير ونصب كتير وشذوذ سياسي كتير، عشان كدة معنديش أزمة إن السلفيين والإخوان يبقوا هما أول خطوة، الشعب فعلاً اختار –بغض النظر عن أسباب اختياره- وبالتالي دي أول خطوة يخطوها الشعب فعلاً، فـ طبيعي جداً إنه يتكفي على وشه أو يتشحكل في لباسه!

مصلحة .. الإخوان والسلفيين في عرض واحد، ورغم سفالة خطوات الشعب في إنه يحقق الإقبال العظيم على فيلم شارع الهرم وفيديوهات توفيق نيلة ومروى في الحمام أو ع السلم مش هتفرق .. إلا إن دي رسالة من الشعب ليّ – ع الأقل- إنهم مش بتوع إخوان وسلفيين .. دول بتوع سندوتشات !

الرسالة وصلت .. والسندوتشات ... في الطريق!


...
نشر في مجلة احنا عدد شهر مارس 2012

1 comment:

noren said...

أولها إن في مؤسسة جوايّا مكتوب عليها "ذكر شرقي"، ودي بحاول أفلّسها قدر الإمكان،
الجملة دى حكاية لوحدها .. تركيبة وفلسفة ،

أنا بحس إن الولية دي مشروع تخرج بتاع حد في تربية نوعية في جامعة من بتوع الأقاليم وخد فيها مقبول!
خيالك معقد، واسع وتشبيهاته صعبة

معرفش الكلام ده يوّديني السجن ولا هلاقيها بتتصل تقولي : لا والله أبداً حتى تعالى شوف!
طبعا دى حتة صايعة لمصالحة " مروى " أحييك عليها

الأنوثة أداء ودفا
إيموشن وش أحمر : ميرسى يا على

المشكلة فعلاً مشكلة ناس مش بس نظام،
يعجبنى ربطك بين أشياء تبدو بعيدة عن بعضها تضفرها فنكتشف بعد نهاية المقال اننا محتاجين نقراه تانى

عشان كدة معنديش أزمة إن السلفيين والإخوان يبقوا هما أول خطوة، الشعب فعلاً اختار –بغض النظر عن أسباب اختياره- وبالتالي دي أول خطوة يخطوها الشعب فعلاً، فـ طبيعي جداً إنه يتكفي على وشه أو يتشحكل في لباسه!

وهنا لب المقال وأتفق معك فيه تماما
رغم اختلافى مع تفضيلك لاستخدام ألفاظ معينة ودة فى المقال كله ولا يقلل هذا الاختلاف من اعجابى الشديد بطريقتك المميزة، ودة يخلينى أطلب منك تفكر بجدية فى نشر مقالات هذه المدونة فى كتاب بنفس اسمها