بجسدٍ تفوح منه رائحة الألم، وتصدّعت عدّة مقاطعات متفرقة منه، أرسمُني على الأرضِ مثل حجرٍ رخامي نحيف
انتظر صوت الطقطقة اليومي من فقرات ظهري .. لأجد نفسي في جسدٍ جديدٍ لا أعرفه ولا يسمحُ لي بالتجولِ .. أو الحركة
مثل تابوتٍ يُصبحُ الكون كل ليلة .. راضٍ أنا تماماً وإن كنتُ .. عاجز عن فعل أي شيء
فاتركوني
ولا تنسوا إغلاق الباب .. كي لا يأتِ قطُ الشارعِ ليموء
وأشعر بالعجزِ لعدمِ قدرتي..
على إطعامه
وقل للأصحاءِ .. الجالسين ضاحكين
المهتمين بنضارة مؤاخراتهم
"من يموت الآن .. لن تجده لحمايتك عندما يقتلونك
وفي الصباح .. لن تجد زهرة الياسمين
فهي تحتضر الآن في شرفتك ..
وتلعن مؤخرتك الملساء "
لا تنسى
..
إهداء واضح
لكل واحد شوفته بعينيّ..
يسمع صوت الرشاش .. وميجريش !
No comments:
Post a Comment