وعندما جاء الفهد يلهث مُجهداً ..
وبين مخالبه رأيت أطراف الحشائش
مُعلّقة دون تذمر
نظرت له مُندهشاً
منذ متى تتسارع أنفاسك
يا صائد الغزلان؟
أراني الفهد م كان يخبّئه خلف ظهره
وقال
"كنت أختار لها .. وردة"
شممتُ الوردة.. فهمست لي
"لقد تأخر الفهد!"
No comments:
Post a Comment