Friday, July 29, 2011

شكراً أيها النادل

شكراً أيها النادل
أنا لا أريد سوى مساحةٍ من الهدوء،
نصف قطرها ثلاثة أضعافِ الكون
وسقفها لن يُرَى بأي عين
بورقِ حائطٍ من الموسيقى المُختارة بلا ترتيب،
إضاءته لآلئ قاع المُحيط
وطاولة ذات كرسي خشبي واحد
ولا بشر ..
علّني .. أجدُني
في لقاءٍ أعلمُ أنه ليسَ على انفراد
رغم كل هذا العدم
بالمناسبة .. كم سيكلفُي ذلك؟


2 comments:

Anonymous said...

صايعه..وصعبه..ورايقه..متعرفش ازاى.

عبد الرحمن سالم said...

الله عليك يا علي !
وشاعر كمان، إيه الحلاوة دي !