Tuesday, March 30, 2010

إلى الغد


"

تقف الحروف أمامي
زائغة عيونها
أحاول التملص من القلق
إلا أن لياقته البدنية
تخطت كل الأرقام القياسية
أقف في شرفتي
أرى الغد قد ترك آثاراً
أمام بيتي
لا يلاحظها سواي
مر الغد من هنا
دون ان أراه
وكنت أظن في نفسي المهارة
أنني ألاحظ آثاره
ولم أنتبه لغفلتي عن مروره
لماذا يمُر الغد دون إلقاء تحية الصباح؟
لماذ خاصمني الغد
بعدما كنا نقضي النهار سوياً ؟
إن اشتكت البارحة مني
فلماذا غضب الغد ؟
هل كان أولى لليوم أن يمر من شارع آخر
ويأتي الغد لمؤانستي ؟
هل أراهن على بعد غد
أم أنه .. غداً
سيصبح غد بدوره
ويمر دون إلقاء السلام ؟
سؤال
هل تتقابل البارحة
واليوم .. وغد
في ساحة ما ؟
وإن يكن .. فهل لي بعنوان الساحة
كي أرسل لهم تحيات الصباح
التي تراصت على سطح مكتبي
في إعياء أحياءٍ
بلا غد

"





4 comments:

Ë.k.Säïd said...

الله يا علوة عالدماااااااااااغ والفكر

Ahmed El_Desouky said...

جميل الكلام ده يا علوه

maiosh said...

حلوه اوى بجد يا على

brave heart said...

انت جامد بجد ويريت تكتر من السيت كوم علشان فعلا عبقري