هي أمي
تذهب كل المعاني وتأتي
وتظل أمي
إحساس منعش، عندما يكتشف الرجل منا أن هناك إمرأة تلعب في حياته أهم دور، تمثل له قارورة الحنان التي لا تنتهي، وبحر من الحب لا تثور أمواجه، تثور الدنيا وتجد نظرتها المبتسمة ورقة بيضاء تكتب على سطورها الذهبية ما بداخلك، وترى في كلماتك خطا عربيا جميلا، تكتب وتكتب ويظل ما في قلبك عالقا بين ضلوعك لا يسمح له كبريائه بأن يرتدي ذلك الخط رغم جماله، تراني دائما كما ولدتني، عاريا من كل الأكاذيب والتجملات، تراني جميلا مهما طغت العيوب على عظامي، تؤمن بما في من مساحات خضراء شاسعة، تفرح فرحا حقيقيا بمحصولها وتسقي نباتاتي من كلماتها لتكبر، تزرع أشجارا عظيمة الطول ولا تستريح لظل إلا ظلها
تحتويني أمي بين ذراعيها لأسمع صوتها موسيقى تطهرني، أشعر أن الله قد سامحني على ما فعلته بقصد وبدون، أنتظر الخير حين تضحك، وأرى غدا جميلا حين تضحك، تلك الشاعرة التي كتبت فيما كتبت عني، وتنبأت لي بمستقبلا ما أراها أمنت بجماله ووثقت في الله أن يكرمني
أمي .. هي تلك الأم التي أستنشق وجودها في المكان، وأرى في عينيها أنني أجمل إنسان على سطح الأرض، ترقد بالداخل الآن، تستعد لإجراء عمليتين جراحيتين في عمودها الفقري وقدمها اليمنى صباحا، بلغت من الثقة في الله الدرجة التي جعلت أعيننا تصبح بلون الفراولة من الضحك منذ عدة ساعات، أمي .. هي تلك الروح التي علمتني اقتناص لحظات السعادة الحقيقية من براثن لحظات الألم، وماهية الرجولة
هي أمي
تذهب كل المعاني وتأتي
وتظل أمي
إحساس منعش، عندما يكتشف الرجل منا أن هناك إمرأة تلعب في حياته أهم دور، تمثل له قارورة الحنان التي لا تنتهي، وبحر من الحب لا تثور أمواجه، تثور الدنيا وتجد نظرتها المبتسمة ورقة بيضاء تكتب على سطورها الذهبية ما بداخلك، وترى في كلماتك خطا عربيا جميلا، تكتب وتكتب ويظل ما في قلبك عالقا بين ضلوعك لا يسمح له كبريائه بأن يرتدي ذلك الخط رغم جماله، تراني دائما كما ولدتني، عاريا من كل الأكاذيب والتجملات، تراني جميلا مهما طغت العيوب على عظامي، تؤمن بما في من مساحات خضراء شاسعة، تفرح فرحا حقيقيا بمحصولها وتسقي نباتاتي من كلماتها لتكبر، تزرع أشجارا عظيمة الطول ولا تستريح لظل إلا ظلها
تحتويني أمي بين ذراعيها لأسمع صوتها موسيقى تطهرني، أشعر أن الله قد سامحني على ما فعلته بقصد وبدون، أنتظر الخير حين تضحك، وأرى غدا جميلا حين تضحك، تلك الشاعرة التي كتبت فيما كتبت عني، وتنبأت لي بمستقبلا ما أراها أمنت بجماله ووثقت في الله أن يكرمني
أمي .. هي تلك الأم التي أستنشق وجودها في المكان، وأرى في عينيها أنني أجمل إنسان على سطح الأرض، ترقد بالداخل الآن، تستعد لإجراء عمليتين جراحيتين في عمودها الفقري وقدمها اليمنى صباحا، بلغت من الثقة في الله الدرجة التي جعلت أعيننا تصبح بلون الفراولة من الضحك منذ عدة ساعات، أمي .. هي تلك الروح التي علمتني اقتناص لحظات السعادة الحقيقية من براثن لحظات الألم، وماهية الرجولة
هي أمي
12 comments:
طيب هي اخبارها ايه دلوقت طمننا ؟؟
ربنا يطمننا عليها يا علي
تحياتي لانسانه جميلة لم اعرفها
و لكني رايتها فيك
هي الحمد لله بخير
عملت العمليتين وكله تمام الحمد لله
ألف شكر يا منار
ميرسي جدا جدا يا نهى
ان شاء الله ربنا يشفيها
ياريت تطمنا عليها
ميرسي يا أيوية هي تمام جدا الحمد لله
احنا في البيت دلوقتي وهي مرتاحة واحنا مدلعينها احلى دلع
:))))))
ألف حمد الله على السلامة..
أسلوبك جميل هنا أحسن من أي حاجة كنت قرأتها لك قبل كده!.. عجبني تعبيرك"بلون الفراولة" واللي دايماً ناس "كتاب" بيحبوا يقولوا"بلون الدم!".. بس الفراولة فيها حس تفاؤلي رقيق وجميل..
حمد الله على السلامة يا أستاذة.. ومبروك يا علي..
صباح الفل
مروة جمعة
الشقية
ربنا يطمنك يا رب وميرسي جدا على اهتمامك يا مروة
بجد فرحتيني
صباحك فل بلون تفاح الجنة الأخضر
مش عارف في حد عمل هاك على المدونة
في ردود كتير مش بتتنشر
علىىىىىىىىىىىىىىى
معلشانا اسفة انى اتاخرت
الف سلامة على ست الكل
وربنا يا رب يطنك ويطمنا عليها
ويخليهالك ويباركلك فيها ويباركلها فيك
كلامك بجد حلو اوى
اسفة مرة اخرى للغياب
فى حفظ الله
وسلاماتى لها
Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the Celulite, I hope you enjoy. The address is http://eliminando-a-celulite.blogspot.com. A hug.
اجمل كلام عن اجمل انسانة من اجمل انسان
نجلاء
بجد كلامك جميل اوي اوي اوي
تسلم ايديك ودماغك ومشاعرك الجميلة
عارف مدونتك لذيذه اوي ودي اول مرة ليا فيها بس ان شاء الله مش هتكون الاخيرة
مستنيك في مدونتي تبص بصة كده
Post a Comment