Tuesday, June 10, 2008

فيلم عبكويم

عبكويم
بعد فترة من المناقشات حول "عبكويم" نصحني الكثيرون بأن أنشر الفيلم على مدونتي، لعل آخرهم صديقي الذي انضم أخيرا لقائمة المميزين لدي أشرف توفيق صاحبة مدونة أخف دم
فكرة نشر الفيلم لم تكن أساسا في الحسبان، فقد قمت بصناعته مع صديقي اللدود مينا جودت وكان أقصى طموحي أن أخبر أصدقائي
"شوفوا كده يا جماعة .. أنا عملت شخصية .. إيه رأييكوا"
وكان هناك عدد قليل جدا من أصدقائي الذي قصدت أن يروا الفيلم، أولهم دون جدال أخويا قنديل، تليه والدتي ونوجا وعددا آخر بسيط
هذا فقط ودمتم، ولكن الأمر تفاقم وازداد حتى فوجئت بأن هناك عددا كبيرا من مرتادي الفيس بوك قد أعجبوا بالشخصية، والجميل أن من بينهم أطفالا صغار وأمهات، ومثقفين وفنانين ورياضيين، ووجدت سيلا من عبارات الإطراء التي لم أكن أتوقعها، وبالتالي قررت أن أرسل الفيلم لكل أصدقائي
رفع الفيلم على الصفحة الرئيسية لموقع ماشي دوت كوم، كان له أثرا بالغ الإيجابية في رفع نسبة المشاهدة التي تخطت الأربعة ألاف، ورغم اختلافي -كعادتي- مع سياسة العمل في الموقع الذي به مواهب وعقليات تكفل له الانطلاق ليكون واحدا من أقوى المواقع الإليكترونية في مصر، إلا أنني مدين بالشكر لتقديرهم للفيديو، رغم إندهاشي من رفعهم لفيلم آخر شديد السوء مما أصابني بالإحباط والشعور بأنه أي فيلم والسلام
كنت أريد أن أصف صديقي عبكويم من الداخل، مثلما كنت أحكي لصديقي المقرب مخلوف على ذلك المقهى الفاخر في الزمالك، حيث سألني عن الفرق بين الرسم والتمثيل، وكانت إجابتي بذرة لبوست قادم قريبا عن علاقتي بمخلوف يلي البوست الذي سأتحدث فيه عن عبكويم ولكن بعد أن تشاهدوه
أتمنى فقط .. أن تفعلوا كما أفعل، الوضوح دون مجاملات، كمان كنت أفعل في مدونات الأصدقاء والغرباء، فقط أراءا صريحة

عمل على هذا الفيلم اثنان
علي قنديل – ممثل يثق في نفسه قام بارتجال الفيلم
مينا جودت – مصوّر العمل معه متعة لا توصف

ملحوظة
بدونك يا مينا يا جودت مكنتش عرفت أعمل حاجة
رغم انك كنت بتضحك كتير أثناء التصوير
صباح الفل